امير الاحزان المدير العام
عدد المساهمات : 1356 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 المزاج : رايق
| موضوع: هل صحيح أن الجن والشياطين تكره العجوه و التمر بسبب تكوّن هالة زرقاء حول الإنسان الجمعة يناير 06, 2012 9:16 pm | |
| : : بعد البحث عن الموضووع وجدت رد من احد المشاائخ السلام عليكم ورحمة الله شيخنا الفاضل اثاابكم الله ونفع بكم
ماصحة هذا الموضوع المنتشر في الشبكه لماذا يا ترى يكره الجن والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟ ولماذا أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح؟ وأن الأفضل أكل 7 تمرات
مؤخرا كان الاكتشاف التالي .. فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه ..
والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان .. ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من اصطبح على الريق سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر، فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر. الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5769 خلاصة حكم المحدث: [صحيح
وفي رواية لـ البخاري عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اصطبح كل يوم تمراتٍ عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. قال البخاري وقال غيره: سبع تمرات .
وأخرج الإسماعيلي : من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة من تمر العالية. والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد. وأخرج مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمراتٍ مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سمٌّ حتى يمسي. لابتيها: أي لابتي المدينة، وهما الحرتان اللتان تحيطان بها. الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6085 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذه الأحاديث يبين بعضها أن من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر إلى الليل، وبعضها يقيد التمر بتمر العالية، وبعضها يقيده بتمر المدينة، ولذلك قال العلماء: إن من أراد الوقاية من السحر فعليه أن يصطبح بسبع تمرات عجوة من تمر المدينة، فإن لم يجد تمرًا من المدينة فليستخدم أيَّ تمرٍ، والظاهر من الحديث أنه إن لم يأكل التمر ولم يصطبح به في أي يومٍ فإن السحر قد يصيبه، فلذلك الذي يأكل التمر قبل أربعين يومًا فقط من الزفاف لا ينجو من شر السحر قبل ذلك، والظاهر من الحديث أنه ينبغي أن يواظب على هذا الفعل إن أراد النجاة من شر السحر.
وقد قال الإمام القرطبي : ظاهر الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السم وإبطال السحر، والمطلق من الأحاديث محمول على القيد. لكن قد قال علماءُ آخرون أنه إن لم يجد تمرًا من تمر المدينة فليستخدم من أيِّ تمرٍ عنده حملاً للمقيد على المطلق، وهي قاعدة أصولية رجح الكثير من العلماء العمل بها.
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الحديث مُخرَّج في الصحيحين ، وهوصحيح بلا ريب . وعلى مَن قال قولاً أن يُثْبِت صِحّة قوله . فالقول بأنه (اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه) يحتاج إلى أدلّة ، وليس إلى دليل واحد ! الأول : دليل على صِحّة هذا الاكتشاف . الثاني : دليل على صِحّة إيجاد هالة زرقاء حول جِِسْم الإنسان . الثالث : دليل على صِحّة أن الجن لا تستطيع اختراق هذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها . وإثبات هذه أقرب إلى المستحيل ! وقد يَكون ذلك مما يبثّه أعداء الإسلام مِن الكفار أو الزنادقة مِن أجل الضحك على المسلمين . ومِن ثمّ تُعَرَّض الأحاديث النبوية إلى التكذيب ، إذا ما ثَبَت خِلاف ذلك . وليس صحيحا أن (رسولنا صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح) لأن النصّ جاء بِالتصبّح بِسَبْع تمرات مِن تمر المدينة . وسبق : الاعجاز العلمي فى القرآن والسنة
ما حُكم الاستدلال بالآيات والأحاديث على المكتشفات الحديثة ؟
بارك الله فيك ،،، مضمون سؤالي هو ان بعض الناس اول ما يكتشف الغرب اكتشافا جديد ،،، يقولون قد ذكر عندنا في القران والسنه ويستدلون بايات واحاديث ،،، ارجواا افادتنا بارك الله فيكم ،،،
الجواب : وبارك الله فيك . الناس أمام الاكتشافات العلمية التجريبية ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : قِسْم يأخذ بِكل ما يرد من الغرب ، ويُحاول إثبات أنه ورد في الإسلام ، ولو كان ذلك بِتكلّف ! وقِسْم يَرُدُّه جُملة وتفصيلا ! ولو كانت دلالة الإسلام عليه واضحة بيّنة . وقسم توسّط بين الفريقين ، فأخذ ما دلّ عليه القرآن أو السنة – أو هما معا – من غير تكلّف ولا تعسّف ، مع مُراعاة قواعد الشريعة ، ومراعاة تفسير السلف ، وعدم إهمال أقوال أهل العلم . والوسط هو المطلوب ؛ لأن من شأن القسم الأول أن يُعرّض القرآن للتكذيب ، خاصة وأن بعض ما يُسمّى " حقائق علمية " لا ثبات لها ! فما كان يُسمّى " حقائق علمية " في زمن مضى ربما أصبح الآن وهْمًا من الأوهام ! ومن شأن القسم الثاني أن لا ينتفع بِما دلّ عليه العِلْم التجريبي في إثبات ذلك في القرآن أو في السنة ، أو فيهما معا . وفي بعض ذلك دعوة لغير المسلمين .
وكثيرة هي المواقف التي ذكرها أمثال الشيخ عبد المجيد الزنداني في إسلام بعض علماء الشرق أو الغرب حينما توصّلوا إلى أشياء دقيقة في العِلْم التجريبي ، ثم علِموا أن الإسلام جاء بها قبل أكثر من 1400 سَنَة .
ومن أمثال ذلك : مراحل خَلق الجنين ، كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
ظُلمات البحار . (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) .
كون الإحساس في منطقة الجلد ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) .
وغير ذلك مما لا يكون فيه مُخالفة لتفاسير السلف ، وهي مما يُستأنس بها .
ومما يَزِلّ به بعض المتحدّثين بالإعجاز العلمي التجريبي التعويل على أقوال لا ثبوت لها ! ، والتعويل على ما ليس بِمُعوّل عليه ! مثل ما يتعلّق بالأرقام والأعداد ، والتكلّف في إثبات كل الدراسات أو " الحقائق العلمية " ، وأنها جاءت في الكتاب وفي السنة . ويزداد الأمر سوءا إذا ما أتوا بِتفاسير غريبة للآيات أو للأحاديث مع ردّ أقوال السلف ، أو طرحها !
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
| |
|