روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عام خواطر حب صور رومانسية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة احمد بن حنبل مع من ادعى ان القرأن مخلوق وليس كلام الله وماذا رد عليهم الامام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الاحزان
المدير العام
المدير العام
امير الاحزان


ذكر
عدد المساهمات : 1356
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
المزاج : رايق

قصة احمد بن حنبل مع من ادعى ان القرأن مخلوق وليس كلام الله وماذا رد عليهم الامام؟ Empty
مُساهمةموضوع: قصة احمد بن حنبل مع من ادعى ان القرأن مخلوق وليس كلام الله وماذا رد عليهم الامام؟   قصة احمد بن حنبل مع من ادعى ان القرأن مخلوق وليس كلام الله وماذا رد عليهم الامام؟ I_icon_minitimeالإثنين يناير 30, 2012 5:47 am

عاش
الإمام أحمد في عصر المأمون ثم المعتصم ثم الواثق ثم المتوكل. في هذه
العصور، كانت صولة المعتزلة و جولتهم في أعلى ذروتها لاسيما في عصر
المأمون. وكان المأمون تلميذاً لأبي هذيل العلام من رؤساء المعتزلة،
فافتُتِنَ بالفلسفة اليونانية. واستغل هذه الصلة أحمد ابن أبي ذؤاد
المعتزلي المتعصب وراح يكلم المأمون ويتودد إليه حتى عيَّنه وزيراً خاصاً
له ومستشاراً. الإمام أحمد كما سبق وذكرنا، كان بعيداً عن الفلسفة وعن
الإعتزال وفي هذه الأثناء قال المعتزلة بخلق القرآن أي أنَّ القرآن حادث
مخلوق وليس كلام الله الأزلي القديم وتبنى المأمون هذا القول. وفي عام 218
هـ أرسل كتاباً إلى نائبه في بغداد وهو إسحاق ابن إبراهيم يوضح فيه هذا
القول مدعوماً بالحجة العلمية المفصلة على زعمهم. والواضح أنَّ هذا لم يكن
من كلام المأمون ولكن من كلام وزيره خاصة والمعتزلة عامة. وأمر المأمون
إسحق أن يجمع كل العلماء ويقنعهم بأنَّ القرآن مخلوق وأمره أن يقطع رزق و
جراية كل من لم يقتنع بهذا. امتثل إسحاق بادىء ذي بدء لهذا الأمر فجمع كل
العلماء من أهل السنَّة وهددهم بقطع أرزاقهم ومنع الجراية عنهم إن هم لم
يقتنعوا، وأرسل إلى المأمون بأجوبة هؤلاء التي تتضمن رفض هذا القول. فأرسل
المأمون ثانية أمراً بقطع أرزاق من لم يقتنع وإرساله إليه مقيداً بالأغلال
تحت تهديد القتل. وكان الإمام أحمد من بين الثلة التي رفضت أن تقتنع ولم
تتراجع، فقُيِّدوا جميعاً بالأغلال وذُهِبَ بهم إلى طرطوس. وفي الطريق
تراجع البعض خوفاً ومات البعض الآخر ولم يبق إلا أحمد الذي جاءه خادم
المأمون وقال له: إنَّ المأمون أقسم على قتلك إن لم تجبه. ولكن أحمد رفض
التراجع عن الحق و بينما هو في الطريق لا يفصله عن المأمون إلا ساعات من
السَّير، إذ جثى على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء ودعا بهذه الكلمات:
سيدي غرَّ حِلمُكَ هذا الفاجر حتى تجرَّأ على أوليائك بالضرب والقتل،
اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فألقنا مؤنته. توفي المأمون قبل أن
يصل أحمد إلى طرطوس فأُعيد الإمام أحمد وأودع السجن ريثما تستقر الأمور.
وجاء بعد ذلك المعتصم ولكن المأمون كان قبيل موته قد أوصى أخاه أن
يُقَرِّبَ ابن أبي ذؤاد المعتزلي منه. لذلك لما استقر الأمر للمعتصم
استدعى الإمام أحمد و هو مثقل بالحديد وكان عنده ثلة من المعتزلة على
رأسهم ابن أبي ذؤاد الذي كان يضمر كيداً شديداً لأحمد، وسأله: ما تقول في
خلق القرآن؟ قال: أقول إنه كلام الله. قال: أقديم أم حادث؟ قال: ما تقول
في علم الله ؟ فسكت أبو ذؤاد. قال أحمد: القرآن من علم الله و من قال إنَّ
علم الله حادث فقد كفر! وطلب المعتصم أن يناقشوه وكاد أن يقتنع بقول أحمد
ولكن قال له المعتزلة و ابن أبي ذؤاد إنه لضال مبتدع. عرض المعتصم على
الإمام أحمد أن يرجع عما يقول مغرياً إياه بالمال والعطايا ولكن الإمام
أحمد قال له: أرني شيئاً من كتاب الله أعتمد عليه (أي أعطني دليلاً على ما
تزعم من كتاب الله تعالى). وحذَّر المعتزلة المعتصم إن هو أطلق سراحه أن
يُقال إنَّ هذا الرجل تغلب على خليفتين اثنين فسيق أحمد إلى الضرب
والتعذيب. وكان يُضرَب ضرباً مبرحاً حتى يغشى عليه ثم يأتون به في اليوم
المقبل. وبرغم ذلك أقبل أحمد على الناس في السجن يعلِّمهم ويهديهم.

أمر ابن أبي ذؤاد بنقله إلى سجن خاص حيث ضاعفوا له القيود والأغلال
وأقاموا عليه سجانين غلاظ شداد، وكم سالت دماؤه الزكية وكم أهين وهو رغم
هذا كله يرفض أن يذعن لغير قول الحق ولو كلفه ذلك حياته. وبعد مرور عامين
ونصف على هذه المعاناة وهذه المحنة، أوشكت الثورة أن تشتعل في بغداد نقمة
على الخليفة المعتصم وابن أبي ذؤاد، فقد وقف الفقهاء على باب المعتصم
يصرخون: أيُضرَب سيدنا ! أيضرب سيدنا ! أيضرب سيدنا ! فلم يجد المعتصم
بداً من إطلاق سراحه وأعيد إلى بيته يعالج جراحه. ولما سُئِلَ عن المعتصم
دعا له بالرحمة وأن يعفو الله تعالى عنه وقال إنه يستحي أن يأتي يوم
القيامة وله حق على أحد !. ثم تولى الواثق الحكم وحاول ابن أبي ذؤاد
إقناعه بموضوع خلق القرآن ولكن خشي الفتنة. أما المتوكل فكان من أهل
السنَّة وحاول أن يكرم الإمام أحمد وأن يصله ولكنه رفض شاكراً ولقد ندم
المعتصم على ما وقع منه وكان يرسل كل يوم من يطمئن على حاله ، بينما ابتلي
ابن أبي ذؤاد بالفالج الذي أقعده أربع سنوات و استرد منه المتوكل كل
أمواله التي تُعَدّ بالملايين. وكان الإمام أحمد يصلي من الليل قبل ضربه
300 ركعة و بعد مرضه الشديد صار يصلي 150 ركعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rou7itnadik.ahladalil.com
 
قصة احمد بن حنبل مع من ادعى ان القرأن مخلوق وليس كلام الله وماذا رد عليهم الامام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسـالة من رسـول الله صلى الله عليه وسلم الى كل مسلم
» حب الصحابه رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم
» صورة اجمل طفل سعوودي >>ماشاء الله تبارك الله
» هبال الشباب اذا ردت عليهم بنت !
» بركه بر الوالدين في الدنيا والاخره - سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روحي تناديك :: الأقسام الاسلامي :: رسول الله واصحابه-
انتقل الى: