تناديكِ أشواقي من خلف المسافات
فهَّلا سمعتي النداء
أناديكِ حينما سئمت جوارحي بعضها البعض فهّلا أرجعتي اللقاء ؟
عودي آيا زارعة الأشتياق
فلقد سئمت وحدتي مسامرة القمر أسفارها
لقد سئمت من البوح والشكوى
لدروبي المظلمة الموحشه فلا أرى
مؤانسي إلا أنياب الهموم
وبكاء الحوراء
وموضع جلوسي فوق الرمال
أتذكر لحظة العناق لآخر النظرات
فتضمحل ..... فتضمحل .... حتى تُفتقد الرؤياء
آلا حســــي بما أحس
من حرقة الأشواق
ولظى الفراق
وشيء لا يطاق ....
عودي يافتاة الأشواق
عودي يا طفلة الأحساس
وأرسمي بسمة على الشفاة
وامسحي قطرة الندى الباكية
من سحائب أعين لا تمل البكاء
عودي يا سر الأشتياق ...