السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمسكت بِــ قلمي وطلبت مِنه أن يكتب عن الحُب فــ وجدته يأبى
فقلت لنكتب عن السلام فوجدته يعجز
فقلت إذن لنكتب عن الآمل فوجدته يت**ر
فعجبت لآمره وسألته ما بك يا قلمي تعاندني
ولماذا تأبى أن تكتب معي؟
فرد علي قائلاً : أردت مني أن أكتب عن الحُب والسلام والآمل إنها حقاً معاني جميله وكلمات رقيقه يتمنى أي قلم أن يكتب عنها مع رفيقه
ولكن مع الآسف لم يعد لها وجود
أو أصبح وجودها قليلاً يكاد يكون نادراً
فإلى متى سنظل نتحدث عما فات وأصبح ذِكريات
أين الحب والعطف من قلوب الناس؟
كل في شأنه يقول نفسي ولا يهتم بأخيه الإنسان
رجل قتل أخاه طمعاً في إرث له أو إمرأه تقتل زوجها للزواج مع غيره أو كرهاً فيه
رجل إمتهن خطف الآطفال الصغار ونزعهم من ذويهم ليستغلهم في أعماله المشينه ... كالشحاذه مثلاً
حتى حُب الآم لوليدها نُزع من قلبها فنجد بعض السيدات تلقي بأطفالها في الشارع أو تقتله للتخلص منه
وأطفال أبرياء في كل مكان تُسلب مِنهم راحتهم وأمنهم
أين ضمير البشريه وقد سلب من أطفال فلسطين منذ سنين سلامهم فأصبحو مُشردين