قضيه سموها انتم بأنفسكم (لا حول ولا قوة الا بالله)

طابت اوقات الجميع بكل خير
تحية طيبه اوجهها لكم
وكل عام وانتم للرحمن اقرب


اتيت اليوم وفي جعبتي شيئا المني وابيت الا ان ابثه بين ايديكم لارى ارأكم فيها

قضيه احدثت ضجه مؤخرا في جمعية حقوق الانسان اطرافها

عم وابنة اخ
واخ واخت
وخال وابنة اخت
وأب وابنه
(المحارم)


تلك فتاه تشتكي السلوكيات المريبه في المنزل

واخرى في سن مبكره من عمرها اكتشف بانها (تحمل طفلا في احشائها) وبعد التحقيق في القضيه تبين انه من احد محارمها
وبررت صمتها بخوفها من الفضيحه او العواقب المترتبه على ذالك


والاغلب ممن يتعرضون لمثل هذه السلوكيات يبررون صمتهم بذات المبرر خصوصا اذا كان الفاعل (الاب)
ومن المؤسف ان الاغلب ممن يتعرضون لهذه الظاهره من صغار السن او ذوات الشخصيات المهزوزه

قال تعالى
(حرمت
عليكم امهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت
وأمهاتكم الاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعه وأمهات نسائكم وربائبكم الاتي
في حجوركم ....)الأيــه
سورة النساء ايه (23)

لن اتحدث عن المشكله من زاويه واحده
ايضا الشباب يعانون من ذات المشكله

*شاب في بداية شبابه يشتكي الى احد المشايخ الفضلاء قائلا
(ياشيخ انا اطلع من البيت كثير بسبب اخواتي لاني احس انهم يفتنوني )

اذا هناك من تجني على ذاتها وبسبب افعالها

لن افصل اكثر(ماعرض امامي من القضيه في الجمعيه جعلني اصمت بإندهاش مؤلم)
فحسبكم قطرات من الالم
قضية لو تحدثت عنها للغد لن يكفي


الان


لو انك اكتشفت مؤخرا ان اختك تتعرض لمثل هذا السلوك من احد اقاربك ماذا ستفعل؟







وماذا عنك اختي القارئه لوكانت ابنتك تتعرض لمثل هذا السلوك او احدى شقيقاتك؟
ماهي الدوافع للقيام بمثل هذا السلوك الغريب؟








ماهي الحلول؟







ماهي اسباب الوقوع؟






وماهي الاثار النفسيه المترتبه على الفعل للضحايا؟




اسئله دارت في خلدي كثيرا
واريد ان اجد الحلول لديكم
واود ان اسمع ارائكم ياساده


ابعد الله عنا وعنكم البلاء
وقبل كل شيء لن ننسى بان اختلاف وجهات النظر لايفسد من الود قضيه

لكم كل الشكر والامتنان لمروركم