امير الاحزان المدير العام
عدد المساهمات : 1356 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 المزاج : رايق
| موضوع: هوايه غريبه وفنان أغرب - غرائب أخرى الإثنين نوفمبر 21, 2011 2:52 am | |
| الفنون جنون هذا ما اثبته هذا الفنان حيث يجلس امام شاشة الكمبيوتر يوميا لمدة 24 ساعة بدون مبالغة ليطبع فقط صور من موقع فليكر ، عافاه الله وعافانا. Erik Kessels فنان متميز اختار طريقة غريبة ليثب به حضوره فى معرض امستردام . وللفنان صور فوتوغرافية مميزة الا انه اختار طريقة اخرى ليتشارك بها فى هذا المهرجان الهام للمصورين الفوتوغرافيين. بعض من صور الفنان الا انه لم يعرض صوره فى المعرض والذى حمل عنوان” مستقبل التصوير الفوتوغرافى فى العالم ” وانما مكث امام جهاز الكومبيوتر ولعدة ايام لمدة 14 ساعة متواصلة يوميا يطبع صور وصور وصور من على موقع فليكر الشهير. وبالطبع المحصلة زادت عن 1000000 صورة مطبوعة ملئت غرفة كاملة فى المعرض. ويبدو ان فن التصوير بعد كل البعد عن الاشكال النمطية التى اعتدنا عليها فكم راينا و عرضنا لكم صور غريبة و جميلة لا تفرقها عن اللوحات ويبد ان التطوير والتحديث لا يتوقف عند ذلك بل سيستمر . ويعقب الفنان ويبرر فكرته قائلا ان الصور الفوتوغرافية ما هى الا تخليد لحظة معينة وكما انه يعلن رفضه ان تطبع صوة ما وتفصل عن المحتوى الاساى التى وضعت ضمنه فهو يعتبر هذا ضياع للصورة و الموهبة والقصة بشكل عام . فالصورة ما هى الا جزء من خبرات عايشها اشخاص غيرنا وينقلوها الينا عبر التصوير . .......................... رون ميوك – فنان ونحات مبدع وأعماله الفنية تشهد له بذلك
[size=21]أعمال هذا النحات اعمال حقيقة بدرجة لا توصف ، فدقة منحوتاته ومراعاته لادق التفاصيل جعلت يستحق المكانة التى وصل اليها عن اقتدار. رون ميوك هو نحات أسترالى تتسم أعماله النحتية المتميزة بالواقعية الشديدة . [center] ويمارس ميوك عمله فى بريطانيا حيث اقام فى لندن مؤخراً احدث معارضه. وبدأ ديوك حياته المهنية كمحرك دمى للاطفال واشترك فى افلام ناجحة ومشهورة و عمل أيضاً كموديل للمصوريين والرسامين . ثم كون شركته الخاصة والتى تركز نشاطها حول عمل صور ومنحوتات لتستخدم كاعلانات واقعية للشركات الصناعية.ورغم دقة هذه الصور وحرفيتها العالية الا انها كانت تصور من افضل الزوايا والجوانب لتخفى العيوب الحقيقة للعمل. ولم يكن هذا ليرضى ديوك فهو يريد عمل مثالى لا يوجد به اى اخطاء على الاطلاق. ومن هنا انتهج ديوك منهجه الواقعى الجديد فهو لا يغفل اى تفصيلة مهما كانت ضالتها او صعوبتها فى الجسم البشرى. ويعتقد ديوك ان فن التصوير يكون نتاجه مغاير للحقيقة ، فهو يغير الكثير من حقيقة الأشياء أما النحت فهو النقل الواقعى للاشياء بدون أضافات أو مبالغة . وكمنت الصعوبة فى اختيار المواد الخام التى سيعمل بها ففى البداية كان يستخدم اللاتكس كما اعتاد كل النحاتين وكانت بديعة ولكنها كانت مرنة ولا تحدد الكثير من التفاصيل ولكنه فى اثناء تجوله ذات مرة رأى تمثال صغير فى زجاج عرض واعجب به واوحى له باستخدام مادة الفيبر جلاس وقد كان . ويمكن ان يستمر العمل فى تمثال واحد اكثر من ثلاث أشهر متتالية ويتطلب العمل الكثير من الجهد والتركيز والمثابرة لتكون النتيجة مرضية وواقعية . ويستخدم ديوك فى أستخدام مادة السيليكون فى صنع الوجوه ليعطى جياة للوجوه ولتظهر المشاعر ، ففى تمثال المراة الحامل فى شهرها السادس اظهر ديوك فى ملامح المراة التعب والأرهاق . وتتنوع احجام منحوتات ديوك بين تصغير للاحجام الواقعية وتكبير للاحجام الواقعية.فالشئ الوحيد المغاير للواقع فى منحوتاته هى الحجم . ويعلل ذلك اننا نرى اشخاص باحجامهم الطبيعى كل يوم فيخشى ان تثير اعماله الضجر والملل. كما يحرص ديوك على تشجيع رواد معارضه من فحص امعروضات عن قرب حتى يستطيعوا معاينة التفاصيل الدقيقة عن قرب كخصلات الشعر والتجاعيد والاظافر فهذه الأشياء هى التى تثير اعجاب الحضور. صحيح أننا تعرضنا للعديد من المعارض من قبل ولكن معارض هذا الفنان لها المزيد من الخصوصية والتفرد فاعتقد ان زيارة أحدى معارضه أو رؤية لوحاته متعة فريدة.
[/center] [/size]
| |
|