امير الاحزان المدير العام
عدد المساهمات : 1356 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 المزاج : رايق
| موضوع: بعد الزواج تصبح اللباقات في خبر كان الإثنين نوفمبر 21, 2011 3:07 am | |
| لماذا يقطع الرجل حبال اللباقة و"الإتيكيت" مع المرأة ما إن تصبح على ذمته؟ ثَمّة أسباب ومبررات كثيرة، واعتراضات لها أول وليس لها آخر، نُسلِّط الضوء عليها في هذا التحقيق. يُقال إنه قبل الزواج يفتح الرجل باب المصعد لخطيبته من باب "Lady is First" وبعد الزواج، يسبقها إلى المصعد وما عليها إلا أن تعتمد على حظها في مسألة لحاقها به قبل أن يغلق الباب. ويُقال أيضاً إنه قبل الزواج لا يحمّل الرجل خطيبته أي شيء، وبعد الزواج يحمّلها أكياس الخضار والفاكهة، وإذا أمكنه أن يحمّلها هاتفه الخلوي، وأوراقه فلن يقصر. قبل الزواج لا تمر مناسبة إلا ويقدم الرجل إلى خطيبته باقة من الورد. وبعد الزواج، تذبل الورود وهي تنتظر زوجاً يشتريها، وإذا عاتبته زوجته يقول: "هل توجد بين الأزواج مثل هذه الحركات؟". - لا لَباقة ولا مَن يحزنون [size=16]هل من السهل أن يعترف الأزواج بحقيقة تغيرهم بعد الزواج، فيقولون نعم، لم تعد اللطافة والذوق و"الإتيكيت" من مفردات قاموس علاقتنا الزوجية؟ لم يكن الاعتراف بالتغيُّر بالأمر الصعب على كريم حلمي، الذي يسارع إلى القول: "نعم تغيرت، ولم أعد الشاب الذي كنته في أيام الخطبة"، موضحاً أن "لباقة الشاب في مرحلة الخطبة ليست نفاقاً أو تحايلاً، بل أسلوب يتناسب مع ما تتطلبه المرحلة". يضيف: "لهذا، نراه يتملّق خطيبته ويتودَّد لها، مؤدياً دور اللَّبق بمنتهى البراعة"، مُشبِّهاً أسلوب الشاب في الخطبة بأسلوب المتقدِّم إلى وظيفة، حيث الذي يستعرض إمكاناته، ويُظهر مهارته، ويغش أو يبالغ في كتابة سيرته الذاتية لينال إعجاب المدير ويوقع معه عقد العمل، ومن ثمّ لكل حادث حديث. تؤكِّد الطبيبة النفسية الدكتورة عبلة مرجان، أن "عدم وجود اللباقة والتصرف المدرج تحت شعار "الإتيكيت" في النسيج التربوي والنفسي للشاب، يدفعه إلى التخلي عن تلك السلوكيات بعد الزواج"، مشيرة إلى أنّ "الآثار النفسية التي تترتب على تحول الرجل من "جنتلمان" إلى زوج فظ، لا تطال العلاقة الزوجية فحسب، بل تصيب المرأة بالإحباط والمرارة، لأنّها لا تبوح بما يتملّكها من مشاعر الدهشة والخيبة، بل تحتفظ به في شيء يُسمَّى "بنك المشكلات والإحباطات" في علم النفس". تضيف: "يتراكم غضب المرأة واحتجاجها وصدمتها من تشوه الصورة النموذجية للرجل في مخزونها النفسي، وهي أمور سرعان ما تطفو على السطح، إثر خلاف بسيط لا يستحق أن تنفجر لأجله، خاصة أنّ الزوج يتصرف كـ"جنتلمان" مع كل السيدات إلا مع زوجته [/size] | |
|