امير الاحزان المدير العام
عدد المساهمات : 1356 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 المزاج : رايق
| موضوع: الكبر لوحة زائفه ملونه بريشه من سراب فلا نغتر بها الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:21 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحييم ،، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" الكِبر داء عظيم ابتلى به عباد الله وقد يكون كبر مصطنع او كبر خفي يوجد بك وانت لاتعلمه في تصرفاتك وافعالك لاتراها واضحة ولكنه يحتوييك ويعييشك بسرابا دامس اظلم لاترى منه العيب فيبني لك سورا وهميا يجعلك تظن با انك المثالي في اعين الناس وانت خلاف ذلك مولد للحقد الدفين ومنبع لكراهية الناس لك قناع مخادع لكل من يرتديه وثوبا لا يليق بك كشخص مسسلم ومؤمن فالصفه لله سبحانه هو من يرتجيه الناس وتخافه فلا تتعددى على صفة ليت من صفاتك فيكسبك الذنوب العظام ويتوجك بتاج الاخلاق الرديئئه والسييئه ،، فقد جيئ بنا الحال بقول ان لسنا متكبرين ولله الحمد لاتقل بهذا وتكتفي ابحث اكثر واحرص على قوله وحتى مثقال الذره وهي اصغر حبة لاترى بالعين المجرده اخوف لك وهي اكفل باخراجك من الجنه فالكِبر ياتي بمواقع عده في حياتنا ومن اثاره وصوره في حياتنا وخاصة في افعالنا ،، عدم تقبل قول الحق وهذا يندرج عندنا في اذا اراد احد تبيان عيوبنا او سلبياتنا لا نقبله فناخذ هالشيئ بمنظر الانتقاص او عدم اقترافك للاخطاء فكلنا خطائون وخيرهم التوابين والتبريير بحجة ان هالشيئ لم يكن فيك ابد ،، الانتقاص من الاخرين وتصغيير حجمهم وحجم مايقموون به من اعمالا حسنه فلا تتكبر على خللقة ربك فالذي اوجدك اوجده فانت هنا تكبرت على الرب فهذا اكبر اثم ولنا عبرة في قصة فرعون مع نبينا موسى علييه السلام حينما ارسله الله الى نشر الاسلام ودخولهم فيه تكبر فرعون وقومه وطغو قال تعالى: "ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ" (المؤمنون:45-47). وان كل محتقر منتقص للناس حاله في الاخره لا يسر فهو يأتي بخلاف ماكان عليه في الدنيا قيل بانه يحشره الله تعالى يوم القيامة تحت أقدامهم، فهو أقل قدراً منهم، بل هو تحت أرجلهم، تحقيراً له جزاءً على استعلائه وتكبره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار، طينة الخبال" رواه الترمذي ،، سوء المعامله مع الاخرين والغلظة والترفع عنهم وكانهم لا يساوونك بالخلقه كانك ملاكا منزل من رب العباد وهم شياطين يستعاذ منهم فقد تكون من الناس الذين تخافهم الناس من فحشهم فاتقي الله في نفسك واحسن تصرفك وتقبلهم بابتسامة فقد تسعد احداهم بهذه الحظه وتكسبهم نوعا من السعاده الحظيه فيكفي انهم يصورنك هنا بالملاك البشري بفضاضة أسلوبك وجمال تعاملك مععهم فاخذ بقوله " عامل الناس كما يحب ان يعاملوك حتى وان كان بينك وبينهم خلافا فلاتتمادى بالتكبر والرفعه فاخذ بقوله عليه الصلاة والسلام :"خيرهم من يبدا بالسلام " ،، الاستهزاء بهم ونعتهم باشياء شخصيه وعيبيه خُلقيه او خَلقيه وبمعاملتهم وخاصة السخريه من الجنسيات كثره هنا تحدث وكأن الهندي والبكستاني وغيرهم ليس لديهم رب لنعاملهم ونهزا منهم كل هذا الهزء والتمادي في ذلك وتحدث عند السائقين والخادامات يصبحون لدينا كالعبيد متناسيين بان ارحام امهاهتم ولدتهم احرار وان هالشيئ الذي دفعهم لهذا العمل مصدر رزقهم وحاجااتهم فترانا نسيئ والمعامله معهم نكلفهم فوق طاقاتهم ضربهم وتعذيبهم فلا رحمه ولا مخافه من رب العباد وقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم أن لهؤلاء الأجراء حق لا بد من مراعاته فقال: "إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليبدأ به، فليطعمه أو ليجلسه معه، فإنه ولي حره ودخانه"" رواه احمد ،، التهجم على الناس بالاسلوب متكبرا بعلمك وثقافتك متبجحا عليهم بفرض اسلوبك وان الكلام المطروح على طاولة النقاش لايعجبك فهو نوع من انواع الكبر متسلطا بالحديث تماشي الناس على حسب رغباتك واهوائك وكذلك عدم استماعك للاخرين وحديثك اكثر من اصغاائك واحترامك لفئة دون اخرى لمركزها ومنصبها هو ايضا احداسباب الكبر الخفييه ،، قال الشاعر فالكبر عيـــب للفتى أبدا يقبح فعلـــــــــه ،، قال الشاعر:: الكبر لله ودوم ابن آدم صغير..مهما تعلى مكانه يرجع لأصله من طين ربي خلقنا كيف نتغير..دام الخطايا تزود طيننا بله انسان مخلوق دايم طبعه يحير..تتبع خطاويه تلقى شغلته شغله احيان تلقى ضميره صاحي وخير.. واحيان من قسوته مايعترف ب أهله ياأبن آدم احذر زمانك دامك مخير.. لو ترجع احسن مدامك ب أول الزله سهله تخون الغرايز قلبك النير.. لكن عقلك يوافق ما هي بسهله ،، واللي اقدر اوصفه انه: الكبر ثوبا يدنس صاحبه..~ الكبر لوحة زائفه ملونه بريشه من سراب فلانغتر بها ..~ ,, فلنستبدلها بشيئ جمييل وراائع الا وهو التواضضع فهي روحا جميله تضفي للحياه رونقا فاتنا ولونا جميلا تدخله بحيياتك فلنكافح لتجنب الكبر والتحلي بالتواضع فإن من تواضع لله رفعه وأعزه، ومن تكبر قصمه وأذله عياذاً بالله من أسباب غضبه وسخطه. وقد كان قدوتنا المثلى عليه الصلاة والسلام متواضعا حتى مع الكفار واعدائه اذا هو قدوتنا وافضل الخلق تواضف فلما نحن خلق عاديين نتكبر ونحن من الطيين ،، | |
|