روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عام خواطر حب صور رومانسية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة والرد عليها - محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الحجر الأسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الاحزان
المدير العام
المدير العام
امير الاحزان


ذكر
عدد المساهمات : 1356
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
المزاج : رايق

شبهة والرد عليها - محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الحجر الأسود  Empty
مُساهمةموضوع: شبهة والرد عليها - محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الحجر الأسود    شبهة والرد عليها - محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الحجر الأسود  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 14, 2011 6:28 pm

الرد على الشبهة:
إنهم
فى هذه المقولة ـ يريدون أن يتهموه بأنه كان يعظم الحجر الأسود ـ بل ويعظم
الكعبة كلها بالطواف حولها وهى حجر لا يختلف فى زعمهم عن الأحجار التى
كانت تصنع منها الأوثان فى الجاهلية وكأن الأمر سواء !!

وحقيقة
الأمر أن من بعض ما استبقاه الإسلام من أحوال السابقين ما كان فيه من
تعاون على خير أو أمر بمعروف ونهى عن منكر ، من ذلك ثناء الرسول صلى الله
عليه وسلم على حلف كان فى الجاهلية يسمى " حلف الفضول " وهو عمل إنسانى
كريم كان يتم من خلاله التعاون على نصرة المظلوم ، وفداء الأسير ، وإعانة
الغارمين ، وحماية الغريب من ظلم أهل مكة وهكذا..

وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الحلف وقال: لو دعيت إلى مثله لأجبت سيرة ابن هشام (1/135،133).
وأيضًا
كان مما استبقاه الإسلام من فضائل السابقين مما ورثوه عن إبراهيم - عليه
السلام - تعظيمهم للبيت الحرام وطوافهم به ؛ بل وتقبيلهم للحجر الأسود.

وهناك بعض مرويات تقول إن هذا الحجر من أحجار الجنة.
وهنا
فقط لا يكون أمامنا إلا ما ثبت من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل
الحجر الأسود عند طوافه بالبيت ، وهو ما تنطق به الرواية عن عمر بن الخطاب
ـ رضى الله عنه ـ أنه قال عن تقبيله لهذا الحجر: (والله إنى لأعلم أنك حجر
لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك (متفق عليه

وهنا نقول:
من المستحيل أن يكون تقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم للحجر الأسود من باب المجاراة أو المشاكلة لعبدة الأصنام فيما كانوا يفعلون.
ومستحيل
أيضًا أن يكون صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك - أى تقبيل الحجر الأسود -
دون وحى أو إلهام وجهه صلى الله عليه وسلم إلى تقبيل الحجر بعيدًا بعيدًا
عن أى شبهة وثنية أو مجاراة لعبدة الأصنام.

ولأنه صلى الله عليه وسلم قال: [خذوا عنى مناسككم] أخرجه أبونعيم في المستخرج (2997) والبيهقي (5/125) فقد أصبح تقبيل الحجر الأسود من بعض مناسك الحجاج والعمار للبيت الحرام.
كما
أن تعظيم الحجر الأسود هو امتثال لأوامر الله الذى أمر بتعظيم هذا الحجر
بالذات ، وهو سبحانه الذى أمر برجم حجر آخر كمنسك من مناسك الحج فالأمر
بالنسبة للتعظيم أو الرجم لا يعدو كونه إقرارًا بالعبودية لله تعالى
وامتثالاً لأوامره عز وجل واستسلامًا لأحكامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rou7itnadik.ahladalil.com
 
شبهة والرد عليها - محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الحجر الأسود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بساطة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» صوره نادره لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
» رسـالة من رسـول الله صلى الله عليه وسلم الى كل مسلم
» حب الصحابه رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم
» أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم مع الضعفاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روحي تناديك :: الأقسام الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: