نجمل حياتنا بصنع انفسنا !

گان
الجو يملئه السكون وتغمره السكينه كان الجميع نائم ومنهم من يتقرب الىٰ
الله في هذأ الوقت والظلام يكسو ارجاء المدينه سرعان ما أن بزغ نور الشمس
وملئ ضياءها ارجاء المدينه والعصافير بدأت تسبح لله بتغاريدها وأذا
بالجميع ينهض من نومه ومن لذته ويبدأ يوم جديد يأمل كل شخص أن يكون أفضل
ممآ سبق من الايام ، يوم يملئه التفائل ، والحياه ، والجمال والعطاء
والسعاده ، والتسامح والصفاء ، خالي من التشائم ، والقبح والكسل ، والبئس
، والحقد ، والحسد . وكل شخص هو من سوف يتحكم ويسير ساعات ودقائق وقته،
فالوقت محدودا للأنسان فمن أين له الوقت لكي يحقد ويتعس ؟ هل خلق الانسان
للحزن والشقاء؟ قليل منا من يدرك قيمه الوقت ويعلم أن وقته هو حياته
اضاعته لوقته تعني اضاعته لحياته فكل ما كبر الانسان قل عمرهِ وفرصته في
البقاء في هذه الحياه الفانيه . فا يالى سعاده كل من *استغل وقته بما
يفيده في دنياه واخرته وغمره بالسعادة وحب الحياه والخير والتسماح وصفاء
القلب ورقه المشاعر! وما اشقى من غمره بالبؤس والتعاسه والكائبه والترح
وبغض لحياته ومن حوله ! فالوقت. نعمه عظيمه من نعم الله على عباده وقد
أقسم الله بهِ في قرانه الكريم . قال تعالى (والعصر ...الايه) *فلولا
اهميه الوقت لما اقسم الله به .فلا يمكن ان نقضي أوقاتنا جميعها عمل ومشقه
بل يجب ان نستشعر ماحولنا من جمال.*
يقول الشاعر( كن جميل ترى الوجود جميل )
فلو
تأمل هذا الانسان فيما حوله لادرك ان كل مافي هذه الحياه جميل ! ولكن
يحتاج عين تبصر وقلب يدرك وعقل يتدبر .فيا لجمال السماء *والنجوم والارض
والزهور والجبال والحجاره والاشجار والطيور !وما أجمل بديع صنع الله !
فالعاطفه ورقه المشاعر هي القلب النابض لاستشعار جمال هذا الكون .ولمن يظن
أن الجمال لا وجود له وحياته تقتصر على طلب القوت والأكل والشرب والنوم ،
وهكذا حياتهم باستمرار إن هؤلاء هم عُميُ العيون ، صُّم الاذان ، غُلف
القلوب . فكل مافي الكون جميل
والله
سبحانه وتعالى يمتدح الجمال في قرانه الكريم قال تعالىٰ : ( ان الله جميل
يحب الجمال) ، فا لنعش حياتنا مستدركين جمالها ولذتها ومتعتها وإن الوقت
يمضي ونحنُ من نحاسب عليه . فل تكون أيامنا مليئه بالانجاز والجمال
والابداع.

مماراق لي

» حياتنا كالخيط و الإبره
» اضاءات تنير حياتنا