روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نورت وشرفت وبيزيدنا شرف

انك تسجل معنا
روحي تناديك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عام خواطر حب صور رومانسية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير الفاتحه الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الاحزان
المدير العام
المدير العام
امير الاحزان


ذكر
عدد المساهمات : 1356
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
المزاج : رايق

تفسير الفاتحه الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الفاتحه الجزء الاول   تفسير الفاتحه الجزء الاول I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2011 10:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأفاضل

سأبدأ بعون الله تعالى بتفسير القرأن الكريم تفسيرا مفصلا

وابدأ


سورة الفاتحة



تعليمُ العبادِ كيفيةَ الحمد

طلب حقيقة العون والاستعانة والهداية من الله تعالى

خاتمــــــة في بَيَان الأسرَار القُدْسِيّة في فاتِحَة الكِتاب العَزيز




أعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجيم






تَفْسِيرُ الاسْتِعَاذَة: المعنى: أستجير بجناب الله وأعتصم به من شر
الشيطان العاتي المتمرد، أن يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما
أُمرت به، وأحتمي بالخالق السميع العليم من همزه ولمزه ووساوسه، فإِن
الشيطان لا يكفه عن الإِنسان إِلا الله رب العالمين .. عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه كان إِذا قام من الليل، استفتح صلاته بالتكبير ثم يقول:
(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه)
[أخرجه أصحاب السنن: أبو داود والترمذي، والنسائي وابن ماجه].







بســــمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ





تَفْسِيرُ البَسْمَلَة: المعنى: أبدأ بتسمية الله وذكره قبل كل شيء،
مستعيناً به جلَّ وعلا في جميع أموري، طالباً منه وحده العون، فإِنه الرب
المعبود ذو الفضل والجود، واسع الرحمة كثير التفضل والإِحسان، الذي وسعت
رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام.




تـــنبيـــه:

{بسـمِ
اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ} افتتح الله بهذه الآية سورة الفاتحة وكل سورة من
سور القرآن - ما عدا سورة التوبة - ليرشد المسلمين إلى أن يبدءوا أعمالهم
وأقوالهم باسم الله الرحمن الرحيم، التماساً لمعونته وتوفيقه، ومخالفةً
للوثنيّين الذين يبدءون أعمالهم بأسماء آلهتهم أو طواغيتهم فيقولوا: باسم
اللات، أو باسم العزى، أو باسم الشعب، أو باسم هُبَل.

قال الطبري:
"إِن الله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه، أدَّب نبيّه محمداً صلى الله عليه
وسلم بتعليمه ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله، وجعل ذلك لجميع خلقه
سنّةً يستنّون بها، وسبيلاً يتبعونه عليها فقول القائل: بسم الله الرحمن
الرحيم إِذا افتتح تالياً سورة ينبئ عن أن مراده: أقرأ باسم الله، وكذلك
سائر الأفعال".



بَين يَدَي السُّورَة



هذه السورة الكريمة مكية وآياتها سبعٌ بالإِجماع، وتسمى "الفاتحة" لافتتاح
الكتاب العزيز بها حيث إِنها أول القرآن في الترتيب لا في النزول، وهي -
على قصرها ووجازتها - قد حوت معاني القرآن العظيم، واشتملت على مقاصده
الأساسية بالإِجمال، فهي تتناول أصول الدين وفروعه، تتناول العقيدة،
والعبادة، والتشريع، والاعتقاد باليوم الآخر، والإِيمان بصفات الله
الحسنى، وإِفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء، والتوجه إِليه جلَّ وعلا
بطلب الهداية إِلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إِليه بالتثبيت
على الإِيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين،
وفيها الإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل
الأشقياء، وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه، إلى غير ما هنالك من
مقاصد وأغراض وأهداف، فهي كالأم بالنسبة لبقية السور الكريمة ولهذا تسمّى
"أم الكتاب" لأنها جمعت مقاصده الأساسية.






فضـــلهَــا:

أ- روى الإِمام أحمد في المسند أن "أبيَّ بن كعب" قرأ على النبي صلى الله
عليه وسلم أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده
ما أُنزل في التوراة ولا في الإِنجيل ولا في الزَّبور ولا في الفرقان
مثلها، هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) فهذا الحديث
الشريف يشير إلى قوله تعالى في سورة الحجر {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا
مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].


ب- وفي
صحيح البخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد بن المعلَّى:
(لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين، هي
السبعُ المثاني والقُرآن العظيم الذي أُوتيتُه).






التسِمَيــــة:


تسمى "الفاتحة، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والشافية،
والوافية، والكافية، والأساس، والحمد" وقد ذكر العلامة القرطبي عددها لهذه
السورة اثني عشر اسماً.








تعليمُ العبادِ كيفيةَ الحمد







{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)}






علمنا الباري جلّ وعلا كيف ينبغي أن نحمده ونقدسه ونثني عليه بما هو أهله
فقال {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي قولوا يا عبادي إِذا
أردتم شكري وثنائي الحمد لله، اشكروني على إِحساني وجميلي إِليكم، فأنا
الله ذو العظمة والمجد والسؤدد، المتفرد بالخلق والإِيجاد، رب الإِنس
والجن والملائكة، ورب السماوات والأرضين، فالثناء والشكر لله رب العالمين
دون ما يُعبد من دونه {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} أي الذي وسعت رحمته كل
شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام، بما أنعم على عباده من الخَلْق والرَّزْق
والهداية إِلى سعادة الدارين، فهو الرب الجليل عظيم الرحمة دائم الإِحسان
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أي هو سبحانه المالك للجزاء والحساب، المتصرف
في يوم الدين تصرّف المالك في ملكه {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ
شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الإنفطار: 19].



طلب حقيقة العون والاستعانة والهداية من الله تعالى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rou7itnadik.ahladalil.com
 
تفسير الفاتحه الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لزواج والجنس .. الجزء الأول
» الزواج والجنس .. الجزء الثاني
»  الزواج والجنس .. الجزء الثالث
» صور كريستين ستيوارت من فيلم توايلايت الجزء الرابع
» فيلم الرعب المخيف Hostel 2011 الجزء الثالث مترجم نسخة DvdRip تحميل ومشاهدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روحي تناديك :: الأقسام الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: